
السياسات بين الطموح والواقع
كيف يعزز الحوار المجتمعي العدالة الانتقالية في اليمن؟
في ظل المسار المعقّد الذي تمر به اليمن، يظل الحوار المجتمعي أداة حيوية لتحقيق العدالة الانتقالية، خاصة حين يُدار بطريقة شاملة، شفافة، ومراعية للخصوصيات الثقافية والاجتماعية.
👥 مفهوم العدالة الانتقالية يتضمن مجموعة آليات لمعالجة آثار الانتهاكات السابقة وبناء مستقبل يعتمد على المصالحة، المحاسبة، والاعتراف بالضحايا. ومن أهم ركائزها:
الكشف عن الحقيقة
جبر الضرر
الإصلاح المؤسسي
المساءلة القانونية
ضمان عدم التكرار
📣 في هذا السياق، نفتح باب النقاش للتأمل في دور الحوار المجتمعي كأداة استراتيجية لبناء الثقة والمصالحة:
أسئلة للنقاش:
ما هي فرص وتحديات تنظيم حوارات مجتمعية في المناطق المتأثرة بالنزاع؟
كيف يمكن أن يساهم الحوار في فتح المجال أمام الضحايا لسرد تجاربهم بأمان؟
هل توجد نماذج يمنية سابقة لحوارات ناجحة ساعدت في بناء المصالحة أو إصلاح العلاقات المحلية؟
كيف يمكن إشراك الشباب والنساء والجهات المحلية الفاعلة في هذه الحوارات؟
ما المعايير الأساسية لضمان فعالية الحوار في تحقيق نتائج عادلة ومستدامة؟
🎯 هدفنا :صياغة مجموعة أفكار ورؤى يمكن تحويلها إلى توصيات عملية، تدعم جهود العدالة الانتقالية في اليمن بطريقة تراكمية وتشاركية.
📝 ملاحظات للمشاركين:
يمكنكم مشاركة أفكار، تساؤلات، قصص حقيقية، أو نماذج محلية.
نرحب بالرؤى من كافة المناطق والتجارب، فكل صوت مهم.
نقاشنا مفتوح طوال الأسبوع لإتاحة المشاركة الواسعة.
لا حل مستدام للقضية اليمنية إلا عن طريق الحوار بما في ذلك الحوار المجتمعي
يعزز الحوار المجتمعي العدالة الانتقالية في اليمن من خلال فتح مساحة آمنة لسماع أصوات الضحايا وتوثيق الانتهاكات، وبناء التفاهم المجتمعي حول الحقيقة والمصالحة. كما يساهم في وضع أسس للعدالة والمساءلة وتحقيق السلام المستدام.
قضية مهمة جدا وهي مشاركة اطراف النزاع السابقة في حوارات بناءه لتوحيد الصف ولم الشمل والخروج باليمن الى بر الامان وتجنب اي صراعات مذهبية سواء القائمة او القادمة
الحوار هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن ينتج عنه حلول فاعلة بعيدة المدى، و أما ما عداه فلا يؤدي إلا إلى الفوضى و الانقسام و الخراب، و ليس أدل على ذلك من واقعنا الحالي للأسف..
كلام سليم جدا