جرين تدشن ورشة عمل حول التغيرات المناخية والبيئية وأثرها على محافظة تعز

تعز 30/04/2025
برعاية محافظ المحافظة انطلقت اليوم فعاليات ورشة العمل تحت عنوان "التغيرات المناخية والبيئية وأثرها على محافظة تعز" بحضور وكيل المحافظة الأول د. عبد القوي المخلافي، و ممثلي الجهات الرسمية المعنية أبرزها مكاتب التخطيط و التعاون الدولي، و الزراعة، والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، والهيئة العامة لحماية البيئة، وصندوق النظافة، وهيئة المياه، إضافة إلى ممثلي الجامعات و منظمات المجتمع المدني، كما شارك ممثلون عن منظمات دولية أبرزها منظمة الأغذية والزراعة (الـ فاو) التي مثلها د. عبد المؤمن شجاع الدين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي مثله منسق المشاريع في المحافظة الأستاذ بكيل العامري، إلى جانب مشاركة القطاع الخاص من خلال مدير الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة الأستاذ مفيد عبده سيف.
من جانبه رحب رئيس منظمة "جرين" الأستاذ عدنان نعمان بالحضور واستعرض أبرز اهتمامات منظمة جرين فيما يخص تخفيف اثار التغيرات البيئة والمناخية على المحافظة، وفي كلمة السلطة المحلية شدد وكيل المحافظة د. عبد القوي المخلافي في كلمته على أهمية تعاون المنظمات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية والمناخية مشيداً بدور منظمة جرين كأول منظمة متخصصة في مجال البيئة والمناخ، وفي كلمة المنظمات الدولية أكد الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين منسق مشاريع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في محافظة تعز، على التزام المنظمة بدعم المشاريع الزراعية والبيئية بالمحافظة مشيراً إلى أبرز مبادراتها المنفذة مثل الزراعة الذكية مناخياً وبنوك البذور وأنظمة الري الحديثة، وأنشطة مدارس المزارعين الحقلية، والتي تهدف لتعزيز الأمن الغذائي وحماية الموارد الطبيعية وفق رؤية عالمية.
وتضمنت الورشة مناقشة أوراق عمل قدمتها الجهات المشاركة، تناولت:
1. التغيرات المناخية والحد من آثارها على الزراعة والبيئة في محافظة تعز – مقدمة من مكتب الزراعة؛
2. التغيرات المناخية وتأثيراتها على إنتاجية المحاصيل – مقدمة من الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي؛
3. تأثير التغيرات المناخية على محافظة تعز وإجراءات التكيف والتخفيف – مقدمة من الهيئة العامة لحماية البيئة؛
4. دور المنظمات المحلية والدولية والقطاع الخاص في مواجهة تأثير التغيرات البيئية والمناخية – مقدمة من منظمة "جرين"، المنظمة المنفذة للورشة.
و اختتمت الفعالية بخروج المشاركين بمجموعة من التوصيات العملية التي ركزت على حماية شجرة الغريب الأثرية وإنشاء مشتل زراعي للحفاظ على النباتات المهددة، إلى جانب تطوير أنظمة التخلص الآمن من النفايات ووضع آليات لترشيد استهلاك المياه ومواجهة الجفاف. كما أوصى المشاركون بالتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلاً من الوقود الأحفوري، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ خطط التكيف مع التغيرات المناخية. وأكد الحضور في ختام الورشة على أهمية تضافر الجهود وتبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، والعمل الجاد لضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة، مشددين على أن حماية البيئة والمناخ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً مستمراً من كافة الأطراف..